Fascination About مستقبل مهنة الطب



وتابع نفس الدكتور بجامعة "شوا" في يوكوهاما أن هذا النظام الجديد سيسمح "بالاستئصال الكامل للأورام الحميدة الغدية (سرطانية)، ويمنع استئصال السليلة" مؤكدا في نفس الوقت اعتقاده بأن "هذه النتائج مقبولة للتطبيق السريري" وأن الهدف المباشر منها هو الحصول على الموافقة التنظيمية لنظام التشخيص.

فى المستقبل، سيتوفر كل شىء ببساطة للجميع بفضل استخدام أجهزة الاستشعار الصحية والأجهزة التشخيصية المحمولة، من المؤكد أن هذا النهج سيحقق راحة البال وتحسين كفاءة الرعاية الصحية الشاملة.

في هذا المقال سوف نقوم بالإجابة عن هذا السؤال الهام للأطباء الذين يدرسون في كلية الطب ومقبلون على عامهم الأخير من الدراسة وتنتابهم الحيرة في اختيار تخصصهم.

إقرأ أيضاً: كيف يمكن للذكاء الاصطناعي تحقيق تقدم في مجال الطب والعلوم الحيوية؟

ظهور الذكاء الاصطناعي في المجال الطبي ليس بالصدفة، فهناك العديد من الأسباب التي أدت إلى التفكير والاستثمار بهدف دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في العديد من الجوانب الطبية، يأتي على رأسها العجز الشديد في الطواقم الطبية كما قالت منظمة الصحة العالمية، إذ يحقق الذكاء الاصطناعي خطوات كبيرة في المجال الطبي، حيث أن البعض لم يعد يستبعد أن يصبح الطبيب في المستقبل برنامجا معلوماتيا، وتقبل على الاستثمار في هذا المجال الشركات الكبرى في "سيليكون فالي" وأيضا عدد كبير من الشركات الناشئة.

يهتم هذا التخصص في الكشف عن أمراض القلب والأوعية الدموية وعلاجها والوقاية منها، لأنه يعمل عن كثب مع المرضى، ويدرس تاريخهم الطبي، ويقوم بإجراء فحص بدني كامل.

هذا التخصص الذي يهتم بإجراء العمليات الجراحية من قبل طبيب محترف مدرب لتقييم وعلاج المشاكل التي تصيب العظام والأربطة والمفاصل البشرية ، مثل الأورام وهشاشة العظام والمشاكل المتعلقة بالعمود الفقري للإنسان أو إصابات الكسور.

وتناولنا أيضًا التحديات التي قد تواجه استخدام الذكاء الاصطناعي في مجال الطب، مثل التحقق من الدقة وتأثيره على العلاقة بين الأطباء والمرضى.

لقد قدَّم الذكاء الاصطناعي في الطب فوائد عديدة، ومن ذلك:

تؤدِّي أتمتة بعض المهام بواسطة الذكاء الاصطناعي إلى مخاوف بشأن الإزاحة الوظيفية بين المتخصصين في الرعاية الصحية، وهذا يؤثِّر في القوى العاملة.

تحديات استخدام الذكاء الاصطناعي في الطب تشمل الدقة والتأثير على العلاقة بين الأطباء والمرضى.

 حتى وقت قريب، كان البحث في المعدة أو الجهاز الهضمي ظرفياً للغاية، لكن تقنية النانو ستساعد كثيرًا في المستقبل.

وفي نور الامارات النهاية، يرى أنه بالإمكان مستقبلا إجراء فحص واسع النطاق فيما يتعلق بمخاطر مشاكل الأوعية الدموية، وذلك عن طريق استخدام قواعد بيانات ميديكير، ثم الاتصال بالأشخاص المصنفين على أنهم معرضون للخطر، لإجراء فحص كامل للقلب والأوعية، لتحديد الوقاية الأكثر ملاءمة لحالة كل منهم.

يساعد الذكاء الاصطناعي على تخصيص خطط العلاج من خلال تحليل التركيب الجيني للمريض والتاريخ الطبي، وهذا يتيح علاجات أكثر فاعلية ومصممة خصيصاً للمريض.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *